2024-12-14 21:09:00
وحدهم السوريون يعلمون المعنى الحقيقي لعبارة “الاختفاء تحت سابع أرض”، وهي جملة ما برحت تتردد بين عامة الناس خلال عقود ماضية من تاريخ بلد حكم بقوة النار والبارود، وتعني الوصول إلى زنزانة الاعتقال المظلمة والباردة في قبو ضيق تحت الأرض.
ولم يكن سجن صيدنايا الواسع وذائع الصيت الممتد على أرض مترامية الأطراف سوى قلعة مرعبة وصورة عن أكبر معتقل سوري، ترتعد الفرائص لمجرد السماع باسمه لقسوة ما يقاسيه فاقدو الحرية فيه، إذ ما برح منذ تأسيسه عام 1987 يبتلع داخله عشرات آلاف المدنيين والعسكريين على حد سواء. وعلى رغم ما حمله هذا السجن من أوصاف كـ”المسلخ البشري”، ظلت سجون التوقيف المنتشرة في دمشق وبقية المدن حتى اللحظات الأخيرة قبيل سقوط النظام تمارس إرهاباً نفسياً وعنفاً جسدياً على الموقوفين، ومعاملة غير بشرية يندى لها جبين الإنسانية، إذ يذهب الإنسان هناك “إلى ما وراء الشمس” وهي العبارة التي تعني “السجن” بين العامة.
“المكبس” والمسلخ البشري
فرحة خروج معتقلي الرأي والسجناء السياسيين من المعتقلات خلال الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ليلة هرب الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى خارج البلاد وتسلم الثوار زمام الحكم، نغصها فقدان أو موت أشخاص لم يعثر عليهم، إذ فارق الآلاف في سجن صيدنايا الحياة جراء…
- موقع خبرك الاخبار لحظة بلحظة
تابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد
#المنفردة #والدولبة #في #سجون #الأسد #والذهاب #وراء #الشمس
“المنفردة والدولبة” في سجون الأسد والذهاب وراء الشمس
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.