كتب ـ أحمد عرفة
السبت، 23 نوفمبر 2024 10:33 صكشف الدكتور مروان الهمص، مدير مستشفى محمد يوسف النجار في غزة، ومدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة، تفاصيل استهداف الاحتلال للمستشفى منذ أيام، قائلًا: "فوجعنا بخبر تفجير الاحتلال وتدميره لمستشفى الشهيد محمد يوسف النجار بكل مقوماته وكل ما فيه من ممتلكات وحتى جدران المستشفى قام الاحتلال بتدميرها".
اقرأ أيضا:عام على غزة.. 10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج بعد تدمير المستشفى الوحيد
وأضاف "الهمص" في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المستشفى كانت تقدم الخدمة لـ 300 ألف نسمة قبل العدوان في مدينة رفح الفلسطينية بعدد قليل من الأسرة وهم 63 سريرا، وعند دخول الحرب أصبح عدد الأسرة 42 لأن المستشفى أجرى إصلاحات وترميم في قسم الأطفال وبعد دخول الحرب اضطر المستشفى للتوسعة ووضع خيام وتوسعة قسم الكلى حتى استوعب المستشفى عدد 350 مريض ومصاب في الأسرة.
اقرأ أيضا:رئيس طوارئ رفح الفلسطينية: الوضع الصحي في قطاع غزة كارثي
وتابع مدير مستشفى محمد يوسف النجار في غزة :"كان لدينا قسم الكلى 115 مريضا قبل الحرب وكانت هناك 18 ماكينة غسل كلوى وسرير وعند دخول الحرب ونزوح شمال غزة ومدينة غزة والمنطقة الوسطى لمدينة رفح وصل العدد لـ 550 وأحيانا لـ600 مريض كانوا يستخدمون ماكينة الغسيل الكلوى داخل قسم الكلية الصناعية في رفح".
وأشار إلى أن الاحتلال دمر المستشفى مما أضاع الخدمة على عدد كبير من المرضى الغسيل الكلوى، والآن المرضى يعانون الأمرين لعدم وجود قسم غسيل كلوى برفح ومغادرة النازحين للمدينة ويضطرون الآن للغسيل الكلوى في مجمع ناصر الطبي أو مستشفى شهداء الأقصى.
اقرأ أيضا:إعلام إسرائيلى: مقتل 29 جنديا منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة فى جباليا
وتابع: "الوضع سيئ للغاية وهناك نقص شديد في الأدوية والتحاليل الطبية والمستلزمات ونشعر بشعور المرضى وفترة وعدد الغسيل الكلوى تقلص لغسلتين فقط في الأسبوع وبدلا من 4 ساعات أصبحت ساعتين وكذلك الأمر في مجمع ناصر ومستشفى شهداء الأقصى، ونحتاج إلى الرجوع لمدينة رفع وفتح المستشفى في المدينة كي نستطيع خدمة 300 ألف نسمة كانوا يعيشون في مدينة رفح حتى لو كان هناك نازحين نستطيع تقديم هذه الخدمة".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.