قال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازريني إن تفكيك الوكالة مع غياب بديل قابل للتطبيق سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعلم.
وأضاف أنه يجب أن ينصب التركيز بصورة كبيرة على إنهاء الصراع بدلا من التركيز على حظر الوكالة أو إيجاد بدائل.
ومن جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن التشريع الإسرائيلى لإغلاق شريان الحياة الرئيسى للاجئين الفلسطينيين فى غزة "سيكون مميتا"، إذا تم تنفيذه بالكامل.
وذكر الموقع الرسمى للأمم المتحدة، أن البرلمان الإسرائيلى، المعروف بالكنيست، اعتمد مشروعى قانونين الأسبوع الماضي يحظران وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من العمل فى أراضيها ويحظران على السلطات أى اتصال معها.
وقالت اليونيسف - فى بيان - : "الأونروا لا غنى عنها لتقديم المساعدات العاجلة التى تحتاجها 2.2 مليون شخص فى غزة بشكل عاجل".
وأضافت المنظمة الأممية: "مع مواجهة أطفال غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية فى التاريخ الحديث، فإن تنفيذ هذا القرار بالكامل سيكون مميتا".
وأبرز البيان أن الأونروا هى الوكالة الوحيدة المفوضة من الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن "الأونروا تدير مجموعة من الخدمات الاجتماعية، مع أكثر من 18 ألف موظف فى غزة والضفة الغربية، بما فى ذلك القدس الشرقية، وتقدم الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الأساسية الأخرى للاجئين الفلسطينيين ولا يمكن لأى وكالة أممية أخرى أن تحل محل هذه المسؤولية".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.