عرب وعالم / بالبلدي

محافظ أسوان ينيب السكرتير العام المساعد لحضور مراسم الصلح بين عائلتى آل يونس العوناب ، وآل صغير الأشراف بمدينة الرحاب بكيما

أناب اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان السكرتير العام المساعد اللواء محمد عبد الجليل بحضور مراسم الصلح بين من أبناء عائلتى آل يونس العوناب ، وآل صغير الأشراف ، والذى تم تنظيمه بمدينة الرحاب بكيما ، ووسط مشاركة لأكثر من 3 ألاف مواطن ، ولجنة الصلح برئاسة الشيخ نعمان السايح الكوبانى ، ومؤسسة صعيد بلا ثأر ، وأيضاً القيادات البرلمانية والشعبية والتنفيذية والدينية ، وفى كلمة محافظ أسوان التى ألقاها السكرتير العام المساعد تم التأكيد على أهمية هذا المحفل الطيب الذى تباركه ملائكة السماء ، متمنياً بأن تكلل جهودكم بما فيه خير مجتمعنا وسلامته وخير هذه الجموع التى إلتقت على الخير والتى يجمعها هدف واحد نبيل وهو الصلح بين الناس إستجابة وإمتثالاً لأمر الله سبحانه وتعالى ، وأشار الدكتور إسماعيل كمال إلى أنه يجب علينا كمواطنين ومسئولين بأن نأخذ العبر والدروس لوأد الفتنة فى مهدها ، وأن نقف يداً واحدة ، كما نقدم النصيحة والتوعية لأبنائنا وشبابنا لتحقيق مزيد من التماسك والترابط والتعاون ، وإعلاء مبادئ المصالحة ولم الشمل ، مقدماً شكره لكل من سعى إلى هذا الصلح وشارك فى تنظيمه ، وفى مقدمتهم أعضاء لجنة الصلح لسعيهم الدؤوب لرأب أى صدع يحدث هنا أو هناك ، كما قدم التحية لجهود القيادات الأمنية والدينية والأجاويد والعمد من أبناء أسوان ، وإلى عائلتى آل يونس العوناب ، وآل صغير الأشراف الذين تربطهم أواصر الأخوة والمصالح المشتركة ، ونحيى فيهم الإستجابة المسئولة والحكيمة لنداء العقل لإتمام هذا الصلح المبارك ، داعياً الله العلى القدير أن يتم عليهم وعليكم جميعاً نعمة الحب والآخاء والسلام والتعاون من أجل مجتمع أفضل يعبر عن طبيعة وأخلاقيات أبناء محافظة أسوان بصفة خاصة ، ومحافظات الصعيد بصفة عامة .

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" almessa "

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا