شهدت العلاقات بين باكستان وأفغانستان حالة من التوتر، فيما تم إغلاق معبر تورخام الحدودي، الذى يعد بمثابة الطريق الرئيسي للتجارة والعبور بين أفغانستان وباكستان، فيما ظل المعبر مغلقا لمدة خمسة أيام متتالية، مما أدى إلى تقطع السبل بالمسافرين وتعطيل التجارة بين البلدين، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء الأوروبية صورا.

ويأتي إغلاق المعبر في ظل التوترات بشأن بناء قوات طالبان لمواقع أمنية بالقرب من الحدود، وهو ما تعتبره باكستان انتهاكا لاتفاقيات الحدود. وردا على ذلك، أغلقت السلطات الحدودية الباكستانية المعبر، مما أوقف كل حركة المرور.

وتسبب الإغلاق في صعوبات شديدة للمسافرين، بما في ذلك المرضى الذين يسعون للحصول على العلاج الطبي في باكستان، وكان التأثير الاقتصادي كبيرا، حيث أفادت وسائل الإعلام الباكستانية أن التجار على الجانبين يخسرون ما يقدر بنحو 3 ملايين دولار يوميا بسبب إغلاق الحدود.

وهذه ليست المرة الأولى التي يُغلق فيها معبر تورخام بسبب التوترات الحدودية. ففي أغسطس/آب 2024، أُغلق المعبر في أعقاب اشتباكات بين القوات الباكستانية وحركة طالبان بشأن بناء طريق بالقرب من الحدود. كما حدثت إغلاقات مماثلة في معابر أخرى، بما في ذلك معبر غلام خان في خوست وخارلاتشي في باكتيا، بعد مواجهات عسكرية بين الجانبين.

ورغم المحادثات بين مسؤولي طالبان في ننغرهار والسلطات الباكستانية لحل النزاع، فإن المفاوضات فشلت حتى الآن في التوصل إلى نتائج. وطالبت باكستان طالبان بوقف البناء بالقرب من الحدود، وهو الطلب الذي رفضته طالبان.

ومع استمرار إغلاق الحدود، تظل مئات الشاحنات المحملة بالسلع الأساسية عالقة على جانبي الحدود، مما يثير المخاوف بشأن ارتفاع الأسعار ونقص الإمدادات في أفغانستان.

إغلاق معبر تورخام الحدودي بين أفغانستان وباكستان

استنفار أمنى فى المنطقة الحدودية

توقف الشاحنات على المعبر الحدودى بين أفغانستان وباكستان

استنفار أمنى وحالة من التوتر

توتر فى المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان

إغلاق معبر تورخام الحدودي بين أفغانستان وباكستان