كتبت: إيمان حنا
الأحد، 16 فبراير 2025 11:19 صأصدر حزب الله فى لبنان بيانا توضيحيا بشأن الاعتصامات التى دعا لها مساء أمس ؛ حيث قال إن الاعتصام الشعبي الذي نظمه حزب الله أمس جاء استنكارًا للتدخل الإسرائيلي السافر في الشؤون اللبنانية واستباحة السيادة الوطنية.
واستكمل الحزب بيانه قائلًا : لقد كان تحركًا سلميًا وتعبيرًا حضاريًا عن موقف شعبي رافض للخضوع غير المبرر للإملاءات الخارجية؛ إلا أن المعتصمين فوجئوا بعناصر من الجيش اللبناني تطلق القنابل المسيلة للدموع عليهم ،
ووصف الحزب هذا التصرف ب"المستهجن"؛ مؤكدا أنه اعتداء غير مبرر على مواطنين سلميين، ومحاولة مشبوهة لزج الجيش في مواجهة مع أهله وشعبه.
ودعا الحزب قيادة الجيش إلى فتح تحقيق عاجل فى هذا الاعتداء المدان واتخاذ الإجراءات المناسبة حفاظًا على دور المؤسسة العسكرية في حماية الاستقرار والسلم الأهلي. كما دعا الحكومة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة في حماية المعتصمين السلميين وحقهم في التعبير عن مواقفهم ومطالبهم.وطالب الحزب السلطات اللبنانية بالتراجع عن قرارها بمنع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت واتخاذ إجراءات جدية لمنع العدو الإسرائيلي من فرض إملاءاته والتعدي على السيادة الوطنية.تعود أسباب الاحتجاجات فى محيط مطار بيروت إلى قرار السلطات اللبنانية بمنع هبوط الطائرة الإيرانية "مهان أير" في مطار بيروت؛ الخميس ، والتي كانت تقل عددا من اللبنانيين العائدين من طهران على متنها.
وجاء قرار السلطات اللبنانية مدفوعاً بتهديدات إسرائيلية؛ حيث حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاى أدرعى من استقبال طائرات زعم أنها تحما أموالا من طهران لدعم حزب الله وإعادة تسليحه، وأشار أدرعى إلى أن حزب الله وفيلق القدس يستغلان مطار بيروت الدولي في عمليات تهريب أموال مخصصة لتسلح حزب الله بهدف تنفيذ اعتداءات ضد إسرائيل، مشدداً على أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح بتسلح حزب الله وسيعمل من خلال جميع الوسائل الموجودة لديه لفرض تطبيق تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار وذلك لضمان أمن مواطني دولة إسرائيل، ويبقى الجيش الإسرائيلي على تواصل مع آلية المراقبة لتطبيق وقف إطلاق النار، وينقل معلومات معينة بشكل متواصل لإحباط أعمال النقل هذه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.