الشرقية - إيمان مهنى

يجمع التين الشوكي الهجين بين الطعم اللذيذ والألوان الجميلة من الأبيض، الأحمر، والعسلي، هو فاكهة أسيوية، تتميز بسرعة النمو وغزارة الإنتاج، وأطلق اسم فاكهة العظماء، لما يتميز به من فوائد صحية، ولا يوجد به أشواك والمذاق الحلو.

وانتشر في السنوات الأخيرة، زراعة التين الشوكي الهجين بالمزراع المصرية، من محبي توطين الزرعات الآسيوية، ذلك بعد تعديله وراثيا.
وانتقل "اليوم السابع"، إلي مشاتل الشرقية، المتخصصة في توطين الفواكه الآسيوية، للتعرف علي مميزات وطريقة زراعة التين الشوكي الهجين، وأكد محمود عطية الخبير الزراعي متخصص في الزراعة الآسيوية، أن التين الشوكي الهجين، هو أحد الأصناف الآسيوية الأصل، ويعتبر من أفخر أصناف التين الشوكي، وهو يطرح مرتين بالسنة بالصيف والشتاء، ويتميز أنه قليل الشوك عن الصنف المعروف بمصر، بذلك يمكن زراعته بالأسطح والحدائق المنزلية.

وأضاف أن من مميزاته هي ألوان الثمرة فهي أما العسلي أو الأحمر أو الأبيض، وكذلك المذاق اللذيذ والبذور أقل، مما يجعلها من الفواكه التي يقبل عليها المواطنين، فضلا أن سعرها مقبول، مشيرا إلي أنه يعتبر أحد المحاصيل المريحة، لغزارة الإثمار طوال السنة، وتحمله ظروف التربة، وتتم زراعته بطريقتين للزراعة، الأولى بإستخدام الألواح، ويتم نضج الثمار بها بعد حوالى 4 سنوات من الزراعة، والطريقة الثانية هى الزراعة بنظام "الكتوف" التى تتضمن عدد من الألواح المركبة، وتتميز هذه الطريقة عن الأولى بنضج الثمار مبكرا فى السنة الثانية من بداية زراعتها، ونضج ثمار التين الشوكى يتم خلال 3 أشهر من بداية الإزهار، وعندما تتحول الثمرة من اللون الأخضر إلى اللون الأصفر أو الأحمر تكون جاهزة للجمع يدويا، لافتا إلى أن ثمارها تخلو من وجود أى مبيدات أو أسمدة كيماوية، فهى طبيعية وآمنة 100% وذلك لحساسيتها الشديدة تجاه أى مبيدات أو مخصبات صناعية.

والتين الشوكى يحتوي على عناصر غذائية ومعادن هامة المفيدة للجسم وتحسين وظائف الجهاز الهضمي، غنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف ومضادات الأكسدة.

العناية بالشتلات

سريع الاثمار

شتلات التين الشوكي الهجين

شكل الشتلة